بما ان جوانب الشخصية السليمه لبني البشر يفترض ان تعكس جوهر الانسان وبما انه لا يمكن ان يجتمع نقيضين في وعاء واحد فلهذا يكون احدهما اصيل والثاني دخيل

 والقلوب لا يمكن ان تجمع في داخلها الحب والكراهيه ولا الحقد والتسامح وعقل الانسان لا يمكن ان يفكر بالخير والشر وان صدرت تصرفات عن انسان سلبي المشاعر والتفكير فهي تمثيل لخدمة الاصيل السلبي والانسان الاناني لا يحب الا نفسه والمغرور نرجسي ولا يرى من هو افضل منه والحاقد وان اظهر تسامحا فلتحقيق هدف غير سامي ولا هو اخلاقي

 ومن يفكر بالشر دائما وان فعل خيرا فلخداع البسطاء وجذب الناس لكي يوصلهم الى الهاويه ومن يحب لايكره والمتسامح لا يعرف الحقد ومن يفكر بالخير دائما لا يفعل الشر ولا يرضى به ولا يقبل بان يكون شاهد زور لشرير ومريض نفسيا والحب ينعكس في حب الانسان لجميع البشر والانسان السوي تجده متكامل الشخصيه فهو يتعامل بالمحبة في داخل بيته ومع اقاربه واصدقائه وجيرانه وحبه لوطنه ولابناء شعبه وامته اصيل

وانتماءه صادق واخلاصه لوطنه يكمله الانتماء لامته وعقيدته وانسانيته لان الله خلق الناس جميعا وكرم الانسان بالعقل اكثر من بقية المخلوقات لكي يحترم الانسان عقله ويكون كما شاء له خالقه يفكر بعقل الانسان وليس بتفكير الشيطان وتصرفاته انسانيه ولا ينافس مخلوقات اخرى لها مواصفاتها التي خلقها الله عليها ولكن تفكيرها محصور في التفكير بكيفية البقاء على قيد الحياة ولهذا تفترس من الفصائل الاخرى كي تبقى على قيد الحياة وليس للتسليه