يمكن للبشر اختيار مستقبل اجيالهم باختيار احد النهجين المتناقضين واذا كان جوهر الحب يتناقض مع قانون الجاذبية الارضيه فبالحب ترتقي الانسانية الى الاعلى والحقد يشبه قانون الجاذبية الارضيه و تنحدر الانسانية الى هاوية الظلام والنار والخيارات بينهما (أو):
التسامح والمحبه أو الحقد والكراهيه
البناء والاعمار او الهدم والدمار
التعاون والتطور او التطاحن والتخلف
الخير والاصلاح او الشر والفتنة والفساد
انسان بناء او عنصر هدم
محافظة على التراث او تدمير الارتباط بالتاريخ
الرحمة او الانانيه
الضمير او مصلحة الذات الانانيه
الانسانية الحقيقيه او الطائفية البغيضه
احترام ألاخر او الاستهانه بالفقراء والضعفاء
الوفاق الحقيقي ام النفاق المزيف
زرع الامل او صنع ألالم
مشرط الجراح المداوي او خنجر السفاح القاتل
مؤمنين من الاعماق او ارتداء قناع الفضيله
الامانة في اداء الواجب او اظهار الحرص المزيف على اداءه
الانتماء لجوهر الانسانيه ام الصراخ بمصطلح فارغ المضمون
الانتماء الحقيقي للوطن او الصراخ بحب الوطن والمتاجرة بالحب المزيف
الايمان بان الحرية حق طبيعي ومشروع لكل البشر على اختلاف الوانهم ومعتقداتهم ولغاتهم او حصر مفهوم الحرية في حق القوي الغني في التسلط على الفقراء والمستضعفين في الارض
ان ترفض الظلم عن اقتناع وتدافع عن قناعاتك بثبات غير قابل للالتواء والانحناء
والانقلاب والتقلب او استخدام معايير للظلم والمظلوميه تتناسب مع مصالح الاقوياء
وخدمة لاهدافهم حتى ولو كانت على حساب الاخلاق والضمير والظلم من الظلمات ومن يرفضه
عن اقتناع لن يقبل لنفسه بان يكون شاهد زور لاي كان والضحية لو تمكنت لسألت بأي ذنب
حرمني القاتل من حياة وهبني اياها خالقي الذي كرم بني آدم ولم يصنفهم طواتف واطياف
والانتماء الصادق للانسانية لا يتناقض مع الانتماء للأمة وللوطن وللاسره