لمن لا يعرف نظام التدريس في البلدان التي تحترم سمعتها (التي لا توزع شهادات عليا مثل رزمة الورق عند بياع ساندويتشات الفلافل الاكثر شعبية واستهلاكا لانها الارخص ثمنا وفي متناول الفقراء والاغنياء ينظروا اليها بازدراء لانها تقلل من قيمتهم 

 فان استمراية التواصل مع آخر المستجدات في مجال العلوم التي حصل فيها الخريج على شهادته هي ضمانة لاستمرار الاعتراف بالشهاده خصوصاً في مجالات الحاسب الالي والمحاسبه والماليه والطب وغيرها اما في بعض البلدان فالحصول على الشهادة هي نهاية العلم ويكفي ان تعلق على الجدار في غرفة الاستقبال لكي تمنح سكان البيت هالة الهيبه التي احيانا ما تكون مفرغة المضمون لان الحصول عليها تم بطرق غير سويه واحيانا لاتكون الشهادة بحد ذاتها مزوره ولكن هناك من تعب في تحضيرها مقابل مبلغ معلوم ولقنها لحامل الشهاده

وطرف اخر هو من بحث في المراجع وعمل على تحضير الرساله للشهادات العليا خصوصا في مجالات الادب والاجتماع والاقتصاد والنفس ووووووووو غيرها وبهذا لايكون حامل الشهاده ملما بجميع المراجع وقد سافر ابو الفضل وابو العباس وكانوا حاملين لشهادة البكالوريوس وغابوا 3شهور ليعودوا وقد حملوا شهادة الماجستير وبعدها بعامين اختفوا من البلده لمدة 6شهور ليعودوا بهيئة مختلفه لانهم حاملين لشهادة الدكتوراه وفارق 6شهور كافيا لتغيير اللهجه والنهج فصباح الخير قبل ستة اشهر كانا يبادرا بها للجيران

 اما اليوم فعلى باب الشقة او المنزل ما يمنع لانهم وضعوا يافطه على الباب (منزل الدكتور ابو الفضل )و(منزل الدكتور ابو العباس ) ولهذا مطلوب من الجيران المبادره بالتحية لانهم اقل شأنأ منهم كما انهم متعطشين لسماع كلمة (دكتور ) بعد صباح الخير او مساء الخير حيث تساهم الكلمة الاخيره كرافعه للرقبه مثل ديك الحبش زهوا وغرورا وعلى الصعيد العملي بعد الانتهاء من الجانب العلمي يمكن القول انه في عالم الضرائب هناك ما يسمى ضريبة القيمة المضافه وهي نسبه يدفعها التاجر من الارباح (فارق السعر بين الشراء والبيع للسلعه )

اما ضريبة الدخل فهي نسبة من اجمالي الارباح تدفع شهريا او سنويا حسب قوانين كل بلد والقيمة المضافه على وعي حامل اللقب الحاصل على الشهادة العليا؟؟؟؟؟ يفترض ان يقابلها سموا في الاخلاق واتساعا في النظرة الى الحياه وعمقا في التفكير وزيادة في التواضع لانه يفترض ان العقل قد امتلأ وانحنى تواضعا وعندما يرتفع انفه تكبرا يعني ازدياد الفراغ وزيادة نسبة الهواء وزيادة ارتفاع البالون في الجو تتناسب طرديا مع زيادة تعبئته بالهواء وحاليا الهيدروجين الذي هو اخف من الهواء وعليه من خلال المتغير السلوكي لحامل اللقب

يستطيع الناس التقييم هل هو من الفئة التي حصلت على شهادتها ولقبها بجداره وانها فعلا تستحق المنصب الذي تشغله ويمكن لحاملها ان يساهم في الارتقاء بمستوى طلابه الجامعيين ام انه سيستعير مقالاتهم وافكارهم لكي يقدمها بحوث باسمه شخصيا وبدايته كانت جهود الغير بالمال وبعد الوظيفه الاستيلاء على نتاج عقول الطلبه المبدعين والصاق اسمه عليها للمزيد من الغرق في القيمة المضافة ولكن السلبيه لانه خاسر لنفسه حتى لو استطاع خداع العالم كله فانه لا يستطيع اقناع نفسه لانه الاعلم بما فعلت يداه