news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
الدعاء في الحياة ؟؟؟... بقلم : ماجد جاغوب

في اول مراحل الحياة مابين 25الى 50يركض  معظم بني البشر لجمع المال وتكديسه لمواجهة عثرات الزمن او لايام قادمه سيكونوا عاجزين  عن جمعه  وبحاجة للانفاق على انفسهم من غذاء ودواء او تجميع المال لورثتهم خشية ان يعاني الفقر ابناءهم واحفادهم


ولكن  البعض لديه طاقات غريبه عجيبه في النهب والسرقه ليس من الغريب فقط بل من اقرب الناس من الاب والام  والاخ والاخت والابنه للتبرع بالمسروق للذكر  وحتى ان البعض يحاول السرقه وان لم يستطع حاول السمسره والمتاجرة على اقرب الناس وهناك فئة من الناس كلما تقدم بهم السن وكثرت عللهم وامراضهم الجسديه والنفسيه تتضاعف اطماعهم ويضيق افق بصيرتهم وتنحصر مصادر رزقهم في سرقة او محاولة سرقة اقرب الناس اليهم

 

والغريب في الامر انهم يخترقوا طبلات اذن من يكون قدره ان يستمع اليهم في محاضرات الاخلاق والضمير والحلال والحرام وعذاب القبر وعذاب جهنم ويوعظوا غيرهم وينسوا انفسهم وحسب التوارث البيولوجي وتداخل العناصر الوراثية بين الابوين يكون الاشقاء احيانا باخلاق  وضمائر متناقضه واسوأ الاوضاع هي ان يتحول المفعول به دهرا من الزمن الى فاعل فالنتيجة انه سيكون فاعل مشوه وهذا حال رجال اسلموا عقولهم واذانهم وارادتهم لغيرهم واحيانا الزوجة او الام وان كانت غير عاقله واسلم الزوج  والابن ارادته لغير عاقل فقد حكم على نفسه بالموت في الحياة

 

وهنا ليس المهم ان تسمع الانسان يدعو ربه على مسامع  الناس لان من بيده الحساب وعلام الغيوب والادرى بما في القلوب وما تضمره النفوس ليس بحاجة الى ان يتداول الناس ان فلانا يقضي وقته ويديه ووجهه الى السماء ورب دعوة واحدة من مظلوم في جوف الليل بحسبي الله ونعم الوكيل تغني عن دعاء منافق مرابي محتال مدى الدهر

 

2013-08-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد