أَعطيْتُ حبَّكِ كلَّ أوقاتي
وَرَفَضْتُ أحْضَانَ الكَثِيرَاتِ
وَحَزِنتُ جدَّاً بَعدَمَا هَزَمَتِْ
عادَاتُنَا أحلى الْلقَاءَاتِ
فَرَ حَلْتُ أحملُ حبَّكِ الغالي
بينَ الضُّلُوعِ وبينَ آهاتي
وََرَحَلْتُ كي أنسى فَلم ْأَنسَ
ولقد تغمَّدَني الأسى العاتي
ما كنتُ أوَّلَ عاشِقٍ يَرْضى
أسرَ المَوَدَّةِ و المَسَرَّاتِ
لَكِنَّ ضَعْفَكِ شلَّ أعْصَابي
وَ أَضاعني بينَ الْمَشَقَّاتِ
فبأي ِّ ذنب ٍ يقتلون بنا
زهرَ البنفسجِ والفراشاتِ
وبِأيِّ ذنب ٍ قد رضختِ لهم;
فتقبّلوا فينا المراراتِ
لولا هواكِ لما حزنتُ على
ماضٍ مضى بينَ انتظاراتي
لا لا و لا سافرتُ مضطرباً
و كأنَّني راح ُ المتاهاتِ
فتمتَّعي بالهجرِ فاتنتي
واخفي جراحَكِ كالمناماتِ
ما زالَ حبُّك فوقَ ذاكرتي
إنَّ الهوى يطغى على الذَّاتِ
مازالَ عطرُكِ فوقَ أشيائي
ويفوحُ ضِعْفاً في معاناتي
أنتِ الّتي خدعوكِ فاتنتي
فَتَرَكْت ِ حبَّك ِ للسِّجلاّتِ
وتركتِ حُبَّاً كانَ يُسْعِدُنَا
ورضيتِ ظُلماً للمحبَّاتِ