شعر
نايا ...بقلم : شاهر علي قاسم
فكّرتُ وحاولتُ كثيراً
أن أرحلَ عنكِ مُعذّبتي
لكنَّ جهودي فاشلةٌ
وهواكِ يُمَزّقُ أشرعتي
عيناكِ تُبعثِرُ أفكاري
وقراري عندكِ قاتلتي
فالشّوقُ يصيحُ على صدري
يُنسِينِي الدرسَ بمدرستي
وعذابي طالَ وما زالتْ
عيناكِ تناقشُ أسئلتي
وغيابكِ يعبثُ في عمري
واليومُ بعامٍ سيّدتي
قومي من فضلِكِ واسقيني
شهداً كي ترجِعَ ذاكرتي
وأعيدي السُّلطةَ عن قلبي
كي تبقى الرُّوحُ بأوردتي
فدعيني ذكرى عابرةً
أو عودي لقلبي وأجنحتي
لا يمكنُ أن أرضى أبداً
بغرامٍ بعدَكِ فاتنتي
مازالتْ أشواقي ناراً
مازالتْ تبدو في لغتي
فدعيني أمشطْ في لينٍ
شعراً يتمنّى معانقتي
ودعيني ألثُمْ في شغفٍ
ثغراً يتندّى في شفتي
وأطالعْ صدرَكِ في صمتٍ
فيصيرُ صديقي ومكتبتي
ما أجمَلَ أن يبقى ثغري
يتلقّى ثغرَك ِ سيّدتي
ونودِّعَ أيامَ الماضي
ويرافقَ عطرُكِ ألبستي
2012-08-07
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب