شعر
هديل ... بقلم : شاهر علي قاسم
سأبقى أحبُّكِ حباً أصيلاً
وأكتبُ فيكِ كلاماً جميلاً
فما غابَ عنّي خَيَالُكِ يوماً
وما زالَ حُبُّكِ يأبى الرحيلا
يطولُ انتظاري وفيكِ انشغالي
كأنَّ رجائي غدا مستحيلا
فكم لُمتُ حظي وكم كنتُ أهذي
وقلبي يلملمُ حباً قتيلا
فهذي حياتي عذابٌ تتالى
لأنَّكِ غبتِ غياباً طويلا
لقاؤكِ جاءَ مثيراً وعذباً
وإن كانَ بعضُ عتابي ثقيلا
شكوتُ إليكِ همومي كثيراً
وأشعُرُ أنّي شكوتُ قليلا
فعُذراً لأنّي أطلتُ حديثي
وباتَ صداهُ لديكِ هديلا
وعُذراً لأنّي أفيضُ حنيناً
وأنتِ أمامي وأبدو عليلا
وشُكراً لأنّكِ كنتِ نخيلاً
وبدراً ودفءً وظلّاً ظليلا
وشكراً لأنّي استعرتُ كتاباً
يصدُّ عيوناً وقولاً وقيلا
كلانا تمنّى عناقاً عميقاً
وألقى اعتذاراً أسيلاً مثيلا
2012-02-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب