news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
قطرة.... بقلم: شاهر علي قاسم

أَرَاغِبَةٌ في الصَّدِّ فأنتي الّتِي

هواها هُيَامٌ لو تراهُ لَرَدَّ ها


وتَعْلَمُ أني لا أمِيلُ لِغَيرِها

وأنَّ الهوى قد باتَ عندي وعندَها

 

وتَعْلَمُ أنِّي لا أمَلُّ حديثَها

وأنَّ الهوى من صاغَ وُدِّي وَ وُدَّها

أحبُّ أحبُّ الصَّدَّ منها لأجلِها

وأعشقُ تمثيلاً شجاها ومدَّها

 

ملامحُها أبدتْ وفي وجهِهَا أرى

مدارسَ عشقِ للنِّساءِ وَضِدَّها

أقولُ وقد حالَ الْعَوَاذِلُ بيننا

كفاكِ دلالاً يا عيوني وسعدَها

 

أُحِبُّكِ حُبَّاً لا يُقاسُ مداهُ

وأنزِفُ قهراً في ظلالِكِ وحدَها

تَعبتُ و عاد الشَّوقُ في سُفُني شجاً

وأقفلتُ لمّا أكَّدَ القلبُ فقدَها

 

هَوِيتُ هوىً لو أنني لم أُصرِّحْ

بهِ لاحتَضنْتُ القدَّ منها وخدَّها

ولَكِنَّ ذاتَ الحبِّ تخشى عيونَها

إذا ما رأتْ طيراً يعاينُ وجدَها

 

فكم أبكتِ العاداتُ يوما ً عيونَنَا

وَزَفَّتْ عروساً قيّدَ الدَّهرُ وعدَها

وتشتاقُ كم تشتاقُ بعدَ رحيلِها

وَتكتمُ حزناً هدَّ عُمرَاً وهدَّها

 

كَعُصفورةٍ في قبضةِ الطِّفلِ تبكي

ويضحَكُ مسروراً ويعصِرُ قدَّها

فما وقعتْ لولا تسلُّطُ أهلِها

تعاني وراحُ الجهل تكتبُ عقدَهاِ

2011-03-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد