يحبني !! ذات الكلمة والسيمفونية
القديمة حين سمعتها دوختني
أشكر صديقتي يومها لأنها
به عرفتني
لا أدري ضاع احساسي به فلم
يعد كلامه لي وشعوره يهزني
يحبني !! ربما كأي مرأة يحبني
قطعة او صورة على دفتره الملون
كأوراق الجريدة ليوم واحد
لمجرد انهيت قراءتي رميتني
أنا لعبة ورق تحملني أو تضعني
وإن شغلت بالك لعبة جديدة حطمتني
تحبني !! لا تكررها مرة ثانية
فقد أضحكتني
يا صاحب ألف وجه مستعار
ألف دور تتقن
أكتفي بم قلتهُ للآن فتلك مسرحية
مثلتها عندما رأيتني
عشتُ أعوامٍ أدوخ بها
مأخوذة بكل ما أسمعتني
اصغيت اليه بكلامه بحواره
الذي به شدني
بحوارك على المسرح
استشرتني
وأنا بجملك الجوفاء بعد لن أؤمن
بحروف رخيصة لن أؤمن
تحبني !!كمعزوفة معادة
بغباء الملحن
فقل غيرها اتلفت أعصابي
أهلكتني
قل أنك تشتهي قربي
ومسكني
قل إنني جميلة وسهلة
وانني
وأعطيت دونما تقدير وبلاهة
جل ما سألتـــــــني
تريدني !! انا لم أعد آبه بك
إن كنت لازلت تريدني
عد لنسائك
فلا أنوي الذهاب خلف الجدران
أما الآن فإنني
أبحث يا من بكل سهولة
بكلمة حب اشتريتني
وبدراهم ربما لشهوتك
بعتني
عن رجل بكل كيانه
يحبني
أما أنت فلا تعرف الحب
بالأخص لا تعرف كيف تحبني
فأنت غاوي نساء
وتسلية وهوان
ساحتك العيون وما وراء الأعين
كأنك طفل وبيديه مئات اللعب
كل همه ان تقول الفتاة أذبتني
ولا تدري كم من الخطأ لان ارتكبت
فمرضك مزمن
والحب لديه كالبحر
ممتلئ بالسمك الملون
أرحل ولا تفكر بالعودة
فأنت أشعرتني
بملل بهلاك باشمئزاز
أقرفتني
أنسى حروفي وانسى
مسكني
وأنا بدوري سأعيش وأنسى
عزف الملحن
ارحل عني فقد
دمرتني