news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
شجار جميل ... بقلم : rima hamoush

قالت له في سرها ايها الغاضب


الذي علا صوتك في وجهي الجميل

أونسيت من أنا

 

كانت تنظر إليه بإزدراء وتزيد

أنا التي تجعل منك عصفورا صغير

أنا سيدتك في ذلك اللعين الذي يدعى سرير

أنت في حينها تكون مسلوب الإرادة

 

فلماذا تتنطط الآن أمامي كأنك جرادة

أين كلام الحنان الذي يقال في حينها

أين صوتك الخافت الذي يكاد يسمع

فصمت هو بسكوتها

فقالت له 

 

أترى انك تصرخ في وجهي

وأنا لازال الصمت يعتليني

فتفاجأ بقولها وصمت هو أيضاً

 فأشارت إلى غرفتهما وذهبت قبله

 

تبعها وهو لا يدري ماذا تقصد

فدخل إليها فوجدها على السرير

فسرعان ما اقترب اليها مهرولا

يريد ذلك الشيء الجميل معا

 

ابتسمت له ابتسامتها الجاذبية الشريرة;

وتمايلت له وتناغمت فانشد إليها أكثر فأكثر ونظر اليها

وكأنه طفل يريد لعبته ولكن عندما اقترب أكثر وأراد اكثر

أوقفته قائلة أرأيت كيف أنت

 

أنت الذي نعتني بكلام وكلام

أنت الذي شتمني قبل الآن

انتبه إلى من الآن تنظر

قل كلاما جميلا بدل الذي قلته

 

قل أنك تحبني  بدل من مجنونة لا تفهمين

فإن قلت لي كلاما جارحا

سأبادلك جرحك

وان قلت كلاما ناعما

 

سأعطيك اكثر من حبك

وسأكرم عليك في هذا السرير

و وسأكرم عليك في هذا السرير

 

وإن شتمت فسأبخل

مالكم يا رجال تشتمون وتنسون

في سرائركم مع من تنامون

 

فاعتذر الرجل قائلا أنت حبيبتي

فاعذريني  ولك الحق أن تسلبيني

تلك الإرادة لا بل كل الإرادة

 

احبك

احبك

احبك

2011-12-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد