لستُ متصوفا ً ولست ُ سلفيا ً
وما أنا نصرانيا ً ولست ُ يهوديا ً
لست ُ عربيا ً ولست ُ غربيا ً
*****************************
إنما أطالب بأخلاق ٍ مفقودة
في بلادٍ أديانها ليست معروفة
بلاد عليها ملامح عروبة
والآداب من مجلداتها محذوفة
والأخلاق في نفوس ِ البعض معدومة
***********************************
فلست ُ أنادي من باب ديني
وما أنادي باسم عروبتي
إنما أصرخ أبحثُ عن أمجاد أجدادي
أمجاد أضاعها أبناء جيلي
وربما يفقدها للأبد أبنائي و أحفادي
فما الغريب في كلماتي
********************************
فهذا يهجر أبيات القصيدة
وذلك لا يصغي للنصيحة
وهذه تقول عن كلماتي غريبة
وتلك تسمعني كلمات ٍ عجيبة
فأني أود المحافظة على الطفولة البريئة
أود حفظ ملامحها الجميلة
فمن يمسح دموعي الحزينة
*********************************
من يفتح لي أبواب قلبه
من يقرضني مسامعه
ويعيد لقلبي بسمته
حين نعيد لتاريخنا هويته
حين يستقبلنا وعلى وجه
قد رُسمت ضحكته
**********************************
وأما من تجاهل هذا الكلام
فحينها على أمجادنا وأخلاقنا السلام
فنحن من دفناها في مقابر النسيان
بعد أن قتلناها فوق سرير الأحلام
فمن تجاهل الأخلاق والأمجاد
وتجاهل العروبة والأديان
فلا ينسى رب ٌ لا ينام