عجبا ً لزمان أصبحت ُ لا أفهمه

وبشرا ً لي تاريخ معهم

تاريخا ً على مفكرتي سجلته

سجلت ُ فيها ألف ذكرى عنهم

فكم من خطأ ٍ اكتشفته

طويت بطيبتي مكرهم

بعد أن حاولت علاجه

لكن كيف يشفى

سرطان ٌ قبع قلوبهم

كم من خطأٍ اقترفتها ألسنتهم

ألسنة ٌ كالسهام ِ ترمي قلبي وطيبته

ابتدعوا و أبدعوا في ابتداعهم

ورسموا على جدران القدر شيء لا أفهمه

فسخرتُ قلمي في ساحاتِ الفكر ِ أحاربهم

فظنوا بأني نويت قتلهم

وبنفس القلم قتلوا صاحبه

وكأن الفكرُ في هذا الزمان يعيبهم

أو كأني عارٌ على زمان لا أفهمه

حاولت النهوض

حاولت الصعود

حاولت استرجاع القلم

كي أنسى به الوحدة والألم

لكنهم كبلوني بحبالهم