في هذا اليوم وضعت يا زينة النقاط على الحروف حين سألتك إن كنت تقبلين بي أم لا،أكتب هذه الكلمات وأنا أبكي لا على شيء إلا على فراقك في هذا اليوم .
لن أقول عنه أنه يوم أسود، بل هو نهاية لمرحلة لا أندم فيها على شيء قمت به أو فعلته تجاهك، بل هو بداية لمرحلة جديدة، الله وحده يعلم بما سيحصل فيها وما ستكون نتائجها.
لقد كنت يا زينة وما زلت داخل قلبي، لقد كنت الهواء الذي أتنفسه، أنظر في المرأة فأراك ، تترائي لي في الأحلام، أبحث عنك بين الناس عند ذهابك، أحاول في هذا اليوم أن أتغلب على نفسي و أن أكرهك ولكن لا أستطيع، إنني أحبك و سأظل أحبك حتى و إن ابتعدت بنا السبل و فرقتنا الأيام و لكن حبك سيظل مدفونا عميقاً في داخلي.
كيف أنساك وقد كنت الأمل الذي أعيش من أجله، حتى عندما تضيق فيّ السبل و أنا على أمل أن أراك في اليوم الذي بعده أو الذي بعده و حتى أخر العمر.
كلما رأيتك دبت فيّ الروح من جديد وأحسست بكهرباء تسري في جسمي و رجفة لا أستطيع التخلص منها.
إن مجرد سماع صوتك تجعل أذناي تطربان و أحس بقلبي يغرد و يرقص على هذا الصوت الجميل.
كلما رأيتك أحسست كأني رأيت ملاكاً يمشي على الأرض، ملاكَ بعثه لي الله ليسري عن نفسي و يأخذني إلى عالم كأنها الجنة على الأرض.
زينة ... لن أستسلم، سأظل أحبك الآن و غداً و بعد غد، حتى يأخذ الله أمانته أو أهلك من دونه...
زينة ... سأظل أحبك حتى و إن لم تكوني من نصيبي لأنك أخذت مكانةً في قلبي و سأتمنى لك الخير دائما و أبدا عسى أن يبعث الله لك بإنسان أحسن وأفضل مني يعرف ما عنده من جوهرة ثمينة لا ثمن لها...
زينة ... سآتي و أتقدم لك عسى أن يلين الله قلبك و تقبلين بي و أشهد الله أني أحبك و أنك في قلبي دائماً...
زينة ... لن أقول لك وداعا بل إلى لقاء يجمعنا نحن الاثنين معاً إلى الأبد...
زينة ... أحبك و أعشقك حتى الثمالة، يا من زينت عمري، يا زينتي...
المخلص لك دائماً...