عبثاً يأكل الحنطة , ويتخيل باكورة الكون الأنثى على شكلها خلقت بذوراً للحياة .
عندما تكون واقفاً وراء الزمن المنقضي على هياكل بني البشر , لا تنسى أنك ستكون تحت أقدام الأجيال القادمة .
اترك تذكاراً لعله يشفع لك زمن القسوة المعندة , تراتيل الأخلاق اندثرت أديماً لا يصلح للعيش ولا يصلح لأن يكون بؤرة إنتاج للأنام , تكسرت قيم اللاهوت في مدن الأرض , ما عاد يعرفه أحد , إلا أنك تستطيع أن تولد لحظات الخطورة متى شئت , عليك فقط أن تنقل القبح من فوق منعرجات الضجيج .
أيها المتباكي قل على أزمان التابعين ,ما يجول في خاطر فاسق عبر عن جنونه الفحش الساكن في مكامن جسدك .
أنت قبحت السنين وأنت من يبكي الرمان . أنت جعلت الورم يستفحل حتى بين أغصان المحبة المتراكمة بيدر تذره ريح السموم , لذا تأكل سكونك الذي بت تصنعه بيدك متكئاً لتكون بعيداً عن من يستشعر قبحك لذا أنت في كل مكان تترك أثر المجون وترحل إلى حيث أنت .