لُمّي الجراح .. أيا دمشق .. فإننا
نهْبُ الجراح .. وقد علتنا دماءُ
اليوم تسرح في البلادِ .. ذئابُ من
حاكوا الدسائس خُفيةً .. أو شاؤوا
همْ كثرةٌ .. من كل صنفٍ حاقدٍ
وإهانةٌ .. أن تُغفل الأسماءُ
متلونون .. بألف وجهٍ منكرٍ
متحالفون على الأذى .. جبناءُ
حملوا لواءَ الغدر فوق جبينهمْ
هُمْ للإلهِ .. وللورى .. أعداءُ
قتلوا .. وعاثوا في الديار .. وأفسدوا
وتخابثوا ... لا بورك الخبثاءُ
في خطةٍ .. مدروسةٍ .. مأجورةٍ
يرمي بذور الفتنة .. الأُجراءُ
والفتنة الشعواءُ ، حين نعوم في
أمواجها .. هي فتنةٌ عمياءُ
ستقضُّ كل مضاجع الناس فلا
يبقى لعيش الآمنين بقاءُ
الفتنة العمياء يكبر شرّها
كفتيلِ نارٍ .. زاده الإذكاءُ
قد أُضرمتْ .. وسدى ولُحمة شعبنا
هدفٌ لها .. تشتاقه الغرباءُ
والسائرون .. بكل صيحةِ ناعبٍ
كالحاقدين .. المغرضين .. سواءُ
فتحوا بجهلٍ صارخٍ أبوابهم
ليسير فيهم بالردى .. دخلاءُ
والبائعون ضميرهم .. وبلادهم
الطائعون عدوهم ، عملاءُ
فقدوا الهوية .. وانتماءهمُ لها
فإلى بلادي ينتمي الشرفاءُ
الطاهرون .. الباذلون دماءهمْ
والمخلصون لأرضهم .. أُمناءُ
هذا .. نداء الأرض .. يصرخ عاليًا
وتعود منه .. على المدى .. أصداءُ
أتضرّجون الياسمين ؟ .. مساءةً ؟
أَولى لعطر الياسمينِ .. ولاءُ
أَولى لعطر الياسمينِ .. ولاءُ .