علمني ديني الحبَّ الأسمى .. والأروعْ

علمني الرحمةَ .. والمغفرةَ .. والإحسانْ

علمني الحكمةَ .. والمعرفةَ .. والإيمانْ

علمني النافع .. والأنفعْ

أدخلني فضاءَ الآياتِ

وأضاء زوايا العتماتِ

وأضاف جمالاً .. فوق جمال الكلماتِ

فالصبر .. جميلٌ .. في ديني

والصفح .. جميلٌ .. ونبيلْ

والهجر .. جميلٌ .. كبديلْ

ونلملمُ  شعث مشاعرنا

ونزيل ندوب مشاكلنا

بالسراحِ .. الجميلْ

فهل هذا إلا .. عظيم الدليلْ

لدينٍ عظيمٍ .. قويمٍ .. جليلْ

وإن كان ديني بهذا الجمالِ  ..

فمن أين تأتي الفتاوى العجيبةْ؟؟؟

بسفك الدماءْ

بهدمِ الصروحِ .. وزرع الفناءْ

ومن ذا الذي يستثير الفسادْ ؟؟؟

إلى أي حربٍ يقود البلادْ ؟؟

ويعلن للبدء نزع الفتيلْ

إلى أي حدٍّ يضرُّ العباد ؟؟

بخوفٍ شديدٍ .. وخير قليلْ

إلى أي شرٍّ ؟ .. إلى أي ظلمٍ ؟ .. إلى أي داءْ ؟

وهل هذا إلا الوباءُ الوبيلْ ؟؟؟

في ديني الأحلى .. والأوسعْ

المؤمن إلفٌ .. مألوفْ

لا خِبًّا .. يَخدعُ أو يُخدعْ

لا قاتلَ .. باللؤمِ تَقَنَّعْ

لا يجحد حقًا .. أو يمنعْ

في ديني .. الحب .. هو الأبقى

لحياةِ البشريةِ .. أجمعْ .