في عتمة الليل الدمشقي أضاء نورها
كما نور شمعتي في بهو كنيستنا
براقة ... تهافتت الفراشات للمس هدب ثوبها
و لكنها احترقت في صفاء روحها
هكذا هي حبيبتي ... !
روعة السماء في صحرائنا هي
رائحة مسك طيوبنا هي
لمعة نجم صباحنا هي
كما كل نساء الشرق هي ... لكن ما يميزها أنها ... حبيبتي
شهر من الغياب أعياني
سنة من المكابرة أبكتني
دهر من التردد أمات قلبي
لكنني في ذلك اليوم بكل جرئتي الغير معتادة أعلمتها
أعلمتها ... أنها دخلت التاريخ يوم أحببتها
دخلت قصص العشاق يوم عشقتها
أصبحت هي كل حواء في الأرض و أنا أدمها
من اليوم الذي سكنت روحي ... لؤلؤتي نصبتها
تجربتي معك فريدة ... غريبة ... بل إستثنائية
بكل شيء فيها إستثنائية ... بدايتها ... أحداثها ... و الى الآن ... إنها فعلا قصة حبي الحقيقية
كل معجزات عصري أنت أبدعتها .... بقربكِ يرتجف قلبي برداً ... و معك تشتعل روحي شوقاً
بكِ و بسببكِ أحسست بدقاتِ قلبي ... و لكِ ستكون رجفته الأخيرة ... أينما سأكون في أرضنا ... لك ستكونْ
كلما أراكِ ... !!!
تغتالين جنسيتي ... و السيداتْ
تحيين عاطفتي ... و الكلماتْ
تجددين روحي ... و النسماتْ
تمحين ذاكرتي ... و الدمعاتْ
الغريب أنهُ أنتِ من تفعل ذلك ... ولا ايُ واحدةٍ منَ الملكاتْ
فأنت لي أُعجوبتي ... و أغلى الكائناتْ
فرغ قلمي وتبخرت كلماتي
فمن أكتب لها أرفع من كل شخص عادي
رقيقة ... ناعمة ... يخبرنا عنها بحرنا الهادي
أيا ماري ... أملكة أنتِ منذ ميلادي ؟؟؟!!
أم أن تاجكِ ... كما أرضُنا ... من إبداع الفادي !!!
حين أردت أن أكتب عنكِ ... اختلطت دقائقي و ساعاتي
و عندها .... !!!!!!!
تعبتُ .. جافاني قلمي و القدرْ
سهرتُ .. و لم أكن ككل البشرْ
نظمتُ .. قصيدة أصفى من ماء المطرْ
مشاعري ... أصدق من اليهود في حب المنتظرْ
وردتي ... أكبر و أعظم و أبقى من كل الشجرْ
و هذه كلماتي ... إهداء الى ماري جوهرة القمرْ