السبت 24/10/2010
مزقت قلبي يا زينة ... كسرتني ... حطمتني ... هشمتني ... بتمزيقك لتلك الرسالة
احترت معك ... ألهذه الدرجة تكرهينني ... ألهذه الدرجة لا تطيقينني لقد كنت صادقا ًمعك في كل شيء قلته أو فعلته...
سألتك بالله ... أُكل معشر الفتيات يردن أن يُكْذب عليهن ... أتحببن الشاب الكاذب ... أأنت واحدةٌ منهن ... لقد احترت ماذا أفعل ...
آه كم تمنيت ... أن تستنشقي رائحة الورد الذي وضعته لك ... كما فعلت تلك الصبية بعدما وضعته و كأنه لم يعن لك شيئاً ... آه كم تمنيت ... أن تشعري أني وضعت فكري كله باختياري لشكله و للونه و لترتيبه ... آه كم تمنيت ... أن تأخذي رسالتي هذه بعين الاعتبار لا أن تمزيقيها كأنها خربشات لا معنى لها ... آه كم تمنيت ... آه
مزقت قلبي يا زينة ... و لكنك ما زلت كما أنت عندي ... غلاوتك و مكانتك لم تهتز ... مع أنك زلزلت كياني بتصرفك
ليس لي غير الله فهو بيده القلوب يقلبها بين يديه و عسى أن يستجيب الله دعائي و أن يقلب كرهك لي لحب لا حد له...
مزقت قلبي يا زينة ... لم يهن على أن أرى أسمك على الأرض بعدما رميت رسالتي و هانت عليك مشاعري ... أحاسيسي ... حبي ... آه يا زينة ... آه