بالياسمين أم بأكاليل غار ! لأردوغان وجورج غالاوي وأخته , وللشهيدة راشيل كوري !!! وشهداء أسطول الحرية الأتراك ! فلنحيًي إخوة لم تلدهم أمهاتنا ولنحفظ لهم قدرهم وفضلهم علينا !
وعلى رأسهم تلك الباسلة الشهيدة راشيل كوري الأمريكية في فلسطين يجب أن يوضع لها مزار ومقام في الموقع الذي استشهدت فيه وأن يدعى لها ! وتقرأ لها الفاتحة ! وتنقش عليه سيرتها الذاتية وموقفها البطولي من الصهاينة !! شهيدة جدار العار الذي أقامته إسرائيل وحافظت عليه السلطة ! ودول الاعتلال والتقزم العربية !!! ورجب الطيب الاردوغان رئيس الوزراء التركي الذي لم يستطع تحمل الجلوس مع قاتل أطفال غانة وأطفال غزة بالفسفور الأبيض وقاتل المدنيين والشرطة الفلسطينية بقنابل الدام !
احدث ما توصلت له تكنولوجيا القتل والدمار شمعون بيريز اليهودي المجرم !!! وقف الصقر اردوغان !!! ووقفت الأمة معه !! ووقف من يمثلنا كعرب ليس مؤازرا" ؟؟ ولكن ليفسح له الطريق ليمر من أمامه ! وكان موقف الشهامة والرجولة الخالد إلى يوم الدين الذي وقفه رئيس الحكومة التركي وكان أسطول مرمرة الذي غسل بدماء الشهداء الأتراك عار الصمت والخوار !
والذي لا تزال تفوح رائحته مسك وبختري ونوار ! لمن يحب الفخر بساحات النضال لقد كانت دمائهم الزكية بلون رايتهم الحمراء لقد كانوا أبطال , أحياء وشهداء !!! وذاك الانكليزي الجسور المقدام وأخته الكريمة أبطال شريان الحياة لغزة الفخر والإباء جورج غالاوي هذا الشهم الشجاع وأخته المحترمة الماجدة أخت الرجال !! ومن رافقهم من جميع الجنسيات والذي عذًب وأهين وهو يتمتع بحصانة برلمانية !!! لكنها لم تمنعه من الإحسان إلى أهل غزة الصامدين وتحمل الأذى من بني جلدتنا ومن كان معه من الأجانب .
وهو الآن ممنوع من دخول مصر للمرور إلى غزة !!! لقد علًم العرب ذوي المناصب والرتب ! والمسئولين درسا" في الشجاعة والرجولة والكرم ! ولم تكن أخته بأقل منه كرما" حينما تبرعوا بكل ما يملكون !! الجود يفقر والإقدام قتًال ! وهم الأوربيون الذين حياتهم مقرونة بمالهم فالمال عندهم هو الشريان الأبهر للحياة !!
هذا الكرم بالمال والنفس والعقل لقد انكليزيا"ولم يكن خليجيا" ! وكان مثلا يحتذي به الشرفاء بكل مكان على مساحة الخارطة الكونية ربح البيع يا غالاوي!! وللأسف تطلع علينا الصحف الانكليزية بعنوان ! تناقلت وسائل الإعلام خبرا"
مفاده أنه تم القبض على عصابة تتاجر باللحم الأبيض في لندن !! وبالذات بصنف البنات العذارى ! وأعمارهنً تتراوح مابين 13 سنة وحتى العشرين !!! والمشترين أثرياء عرب مسلمين من الخليج ينزلون في فنادق من فئة خمسة نجوم والثمن من 30 ألف جنيه إسترليني حتى 150 ألف جنيه ثمن غشاء بكارة عذراء!!
والضحايا بنات من مختلف الجنسيات والأديان بما فيها الإسلام ! هل نتوقع أن الجنة يدخلها أولائك اللكع ! الوحوش الذين المال بيدهم وسيلة للإجرام !! بحق الناس وكرامتهم ! الذي يشترون التمتع ببنات عذارى للتباهي والتفاخر في مجالسهم مع أقرانهم من المنحطين من طينتهم !!
ولو كانوا من أمهات وآباء مسلمين ! بس أكيد صوروهم ويبيعون أفلامهم بسوق الرذيلة !!! بدلا" من أن تبرز أسمائهم في لائحة الفخر والخلود الإنساني اذا وقفوا مع شعوبهم بوجه حرب بوش الصليبية التي تدور رحاها بأكثر من مكان !! أم تدخل الجنة راشيل كوري , وجورج غالاوي وأخته الماجدة ! ورجب الطيب الاردوغان رئيس الوزراء التركي ! والنار والله يخلد فيها اللكع أبناء الخدم الآسيويين , الذين افسدوا , وفسدوا ,وشوهوا صورة الإسلام والمسلمين.
نعم وضع جورج غالاوي وأخته الماجدة ثروتهم في قلوب الفقراء والجياع والمرضى في غزة ! وروت بدمها الزكي تراب فلسطين الشهيدة راشيل كوري , وتوج بالغار ونال أعلى مراتب الشرف والسؤدد والفخار اردوغان ونقش اسمه خالدا في سجل الخالدين والذي أوقف الأمة بعد رقودها مئات السنين بوقفته الشجاعة أمام أعتى مجرم يهودي في التاريخ البشري قاتل الأطفال في غزة وغانة ويده الآثمة ملطخة بدماء العراقيين ولم يسلم من أذا بني يهود شعب في العالم حتى البيئة اعتدوا عليها ألا متى نصر الله يحين .
بالأمس مسجد واليوم كنيسة أحرقتهم يهود !!! وبالمقابل ماذا فعل اللكع أبناء اللكع ! أين وضعوا ثرواتهم أليس بيد القوادين و بين أفخاذ العذارى !!! وقنوات القاذورات ! في بيوت الدعارة ! إنً الشهامة والرجولة والمجد لهؤلاء المميزين الأبطال أحياء وشهداء رجال وماجدات والخزي والعار على كل من تقاعس عن ما عملوا به , وهو قادر على ذلك من الأثرياء والمسئولين العرب بأي موقع كانوا ولم يساهموا في التخفيف من معاناة أهل غزة !!!
ضاع العراق وضاعت مياه النيل وغاز مصر وضيعوا الصومال والسودان وضاع النفط العربي وضاعت 3 ثلاث آلاف مليار في أوربا بالأزمة المالية ,وضحكوا عليهم اليهود في وول ستريت ودهاليز تل أبيب وفرحانين ويفتخرون أنهم أفشلوا قمة قطر ! وآخذين موقف من سوريا لأنها صامدة ! ما شاء الله على منجزاتهم العظيمة سيذكرهم التاريخ ولكن بحروف من --- !!!
قلت ماتقدم والله من وراء القصد [email protected]