أهل المعارضة الحقيقية يفترض أن يكونوا أكثر حرصا من القائمين على الوضع في إي بلد من ناحية الدفاع عن استقلاله واستقلالية قراره وكرامته ومنعته ورفض تدخل إي طرف خارجي في قراراته وشؤونه الداخلية
لان السكوت على ذلك أو السماح به يعني احد إشكال العبودية مهما حاولنا تجميلها او اعطاءها صفات جميلة ولكن جوهرها عبودية ولقد رفضها القائمين والمعارضين الشرفاء والمعارضون الحقيقيون هم الأكثر ادراكا لخطورة مسلسل القتل والدمار وسفك الدماء الذي يعود بالضرر والمأسي على أطياف المجتمع كافة دون استثناء وهم الاكثر التصاقا بتراب الوطن والاكثر حرصا على امن المواطن وأمانه وخلافهم مع القائمين على الوضع هو انهم يريدون الافضل لوطنهم ولشعبهم وهذا ما أراده ويريده قائد سوريا معارضه تدفع الوطن الى الإمام ولا تجره الى الوراء ومن يفهم كلمات الرئيس يقدرها عاليا ومن لا يفهم معذور ومن يلتقط جمل مقتطعه لكي ينفس عن أحقاده أو ينفذ برامج أسياده فلا فائدة من إي حوار معه لأنه معارضه مزيفه ووصفهم أكثر من ذلك لان الاختلاف في وجهات النظر والاختلاف مع القائمين على أمور البلاد لا يبرر خيانة الوطن لان الوطن ترخص من اجله الروح وترابه يرويه الشرفاء بدمائهم عن طيب خاطر