شركائي بالحزن....اردت ان ابوح لكم بمكنونات صدري وحيثيات اول شحاطة عاطفية اتلاقها بحياتي من قبل فاتنة ساذجة استبدلت كاتبكم عبود الحزين بشاب سأترك عناء وصفه بملحق خاص بالنهاية
ولكن ليس بقلمي بل من خلال قلم صديقي الغالي عبد الرحمن ...اترككم معه الآن على ان اعود اليكم بالنهاية محملا بالحزن ثم الحزن ثم الحزن
صديقي عبود...
سحقا لهذا الزمن الذي اصبحت فيه المياعة والبناطيل الضيقة معيارا للرجولة, سحقا لهذا الزمان الذي جعل من المخنثين رجال يتلاعبون بأوتار مشاعر الفتيات والذي يزيد من حجم المآساة ان هؤلاء العذراوات يبادلنهم ترنيمات الحب والغزل
لا والله انهن لسن بعذراوات... لا والله انهن لسن بعذراوات
توصلت لهذه النظرية بالحياة بعد ان شاهدت بأم عيني هؤلاء المخنثين ينتزعون البراءة من هؤلاء الفتيات بإضرام النار بسمعتهن.
أخي عبود...
لا املك ما أقدمه لك في هذه المحنة إلا أن أناشدك بان تجعل مقررات الكلية وأغاني مروان خوري المليئة بالرومانسية والرواق حليفاك لنسيان هذه الفاتنة...الفاتنة الساذجة, أوافقك الرأي أن الله خص هذه الساذجة الرخيصة ببطات رجلين متل الرخام ونهدان صغيران يبشران بأنوثة مستقبلية طاغية, ولكن غدا سنكون نحن في طريقنا للتخرج وأنا معي إجازة بالمحاسبة وآنت بالاقتصاد الدولي وهي لا تزال تبحث عن نفسها وعن الذي افقدها او افقدوها تلك البراءة.
عبود...إن كنت تعشق آم بطات فان أم بطات قد خلت...وان كنت تعشق المستقبل فهذه الكلية امامك والدكاترة جواتها والكتب بأيدك لا تجعل حياتك رهينة قلب فتاة خائنة أدمنت الملذات وانغمست بحبها وجرت وراء الشهوات
للصبايا السبور خلقنا وعلى التعفف جبلنا
صديقك عبد الرحمن ...
احم احم...عدنا..استطاع صديقي عبد الرحمن باستخدام موهبته بقراءة العيون بتفريغ مكنونات صدري وإسالتها على هذه الورقة البيضاء.تحية لك صديقي الوفي وشريكي بالنجاح والمستقبل الزاهر عبد الرحمن ابو صبيح قاهر البكلوريا ووحش الاقتصاد
شرح المفردات:
مخنث...شخص هرموناته تتأرجح بين الأنوثة والرجولة عامل قصة سبايكي ويرتدي بنطلون مسحسل ووزنه يتأرجح بين العشرين والثلاثين كيلو طولو متر ونص حرفيا ..بكف واحد بخليه يصير ملحق ثقافي بسفارتنا بالمريخ
1/11/2010
8:34p.m
والوسوف يدندن...صابر وراضي
economical_boy2010