إنّـي في عُـهدتهِ كنزٌ معهود..
ضــعتُ على الخريطة ولاقتني عهــود.. قالوا لي أنّه أمرٌ معهود.. آن أعرفهُ، يكشف المستور ..
عاهدتهُ أني صفةٌ لأمرٍ مشغول في فكرهِ أن قالَ حُــلّي عني فحَللـتُ وكـان الأمر منـشــود..
أنْ ما برح يعتق مخــي ..!
أنْ يأسرني بالحب والوعـود كمـا طفلة تبكي على ثدي أمها مخافة أبوهـا أن يعـــود..
أنْ فُــكَّ الضــرر عني أنْ أعطني مـا أســتحقهُ كمـا اعترف الشهود الظالم منهم وأولئكَ أصحاب الزّور..
يا قُرّةَ عيني .. يا أملــي .. يا حدّ السيفين .. يا وضعي الصعب المفقود.. أنْ تراني خلسةً أنْ تحضنني للحظة .. بــتَّ كمـا حبل الرقــاب على عنقيَ مشـدود..
فُـكَّ عني أظافرك الثاقبة، أنيابكَ القاتلة .. أبـعدْ بؤسـك عني و لكَ ما تتوعـد من عظـائـم الوعود ..
يـا حبــراً ثَـقُـلَ في قلمي وبـاتَ ينـزفُ الكـلام كـمن مرّ بخـاطرة مـا وتـعُبَ عليه الصمـود .. أنْ أصمدَ قبالتكَ جنبك.. أن أحيــا على حســاب راحتكَ .. أنْ أعيش وأنتَ تموت.. هي قبلة أزرعها على وجنتيك .. أُحييكَ فمـا استحى الويلُ من دنيا الجمود .. فاقت عينيّ بصراً وعُميـتُ من كثرة الصور تتمزقُ تحت أهدابي..،
تجعلني امرأةٌ أهوى الصعود إلى أعلى علّـني أقعُ على ركبتيكَ لأني أهوى القعــود..
..بــرويّــــة،
تالا فرح
07/2011