إن ما نشهده هو أهم مرحلة تمر بتاريخ سورية التي حققت بالسنوات الأخيرة قفزات بالتنمية والخدمات البنى والمشاريع والسياحة لاشك كلنا نطمح للمزيد وذلك من تطلعات طموحة نحو تجاوز اخطاء تتواجد بالحياة اليومية وكلنا مع الاصلاح السريع الحكيم لأننا كلنا ابناء سورية .
ان الذي يحصل الان هو دخول البلد في حالة ازمة من المرض والشلل الاقتصادي والنفسي واساءة لكل السوريين بالعالم نعم صدقوني فقد كنت بزيارة خارج سورية بعدد من الدول وكانت النظرة لنا اقل بكثير حيث بدأنا نخسر التقدير لنا كسوريين ، اننا نتوجه نحو الضياع والتشتت واقلال هيبة الدولة
ما هدفنا التطوير هل ما نقوم به يخدم التطوير ؟ ان كان هدفنا الاصلاح والبناء على البناء فأمامنا الفرصة مفتوحة لا يمكن لاحد ان يخالف هذه الرؤية الشعبية ، وان اختلفنا بالرؤية يجب ان نحترم الأغلبية لأننا لن نكون إلا الاوفياء لسورية ولن يكون ولائنا الا لوطننا شاء من شاء وأبى من أبى .
يجب زيادة الجهود وتضافرها لتجاوزنا هذه المرحلة فعلينا جميعا كسوريين تحمل المسؤوليات كاملة بكل الامانة بعيدا عن المصالح الشخصية والأنا الفردية والأحقاد والترسبات المتراكمة بالحياة اليومية كلا" حسب موضعه لا نقلل من أحد لاننا نحب سورية ونحب لأولادنا الأحسن والأفضل ضمن هذا الوطن المفدى .