ليس المهم ان تكتب الاهم ماذا تكتب وعن اي شيء تدافع والى اي شيء ترمي وعلى ماذا تحض وعن ماذا تنهى وماذا تشجع وعن من تدافع ومن تهاجم وهل تعبر عن قناعاتك وضميرك ام عن قناعات الآخرين ومصالحهم بضمير جيبك لا بضمير نفسك

 وإذا كنت تسكت ضميرك بان تحاول إقناعه ان جيبك الذي تم تبييضه مثل كف البصارة او راقصات الحواري لتبيع ضميرك قبل أن تبيع موقفك وكلمتك وقلمك  كما تبيع البصارة الدجل وكما تبيع الراقصة هز الخواصر فهل انت افضل منهن ام أسوأ وليس المهم البدلة والساعة وربطة العنق امام الكاميرات الاهم ان تكون مقتنعا بما تقول ولا تتحدث للناس وأنت في نفس الوقت تخاطب نفسك وتقول أنا اكذب على الناس لان أكل العيش مر وإذا كان أكل العيش مر فالأضرار التي تتركها الراقصة هي على سمعتها والبصارة على ضميرها  

اما انت فعلاوة على خسارتك لسمعتك وضميرك وانهيارك الاخلاقي ترتكب جريمة لا تغتفر بحق مستقبل اجيال واوطان  امة بكاملها مقابل ثمن بخس بعت به كلمتك وقلمك نفاقا  لظالم او دفاعا عن معتدي او اتهاما وتجنيا وتلفيقا على مظلوم ان وقتنا الحاضر ومع الأسف هو وقت مزاد المتدافعين على بيع اقلامهم وكلماتهم حتى للشيطان المهم من يدفع اكثر وعلى رأي هؤلاء فليذهب الضمير الى الجحيم