الأزمة السورية اليوم باتت قضية كل مواطن في هذا العالم. يكفي أن تسأل مواطناأميركياً عن هذه الأزمة حتى يتنهد وربما يبكي على حالنا.
حتى في الفراش هنالك من يقحم القضية السورية في زحمة العلاقة الحميمة. بين المؤيد والمعارض قسمنا الدنيا. وباتت كلها جزر ولم نعد ندري بأي جزيرة نحن.
وبقي أن يجتمع رؤساء كساركوزي واردوغان ليخرجوا بمظاهرة تنطلق من بابا عمرو.
الكل يبكيني أنا السوري وأنا في الحقيقة لا أعرف أابكي لواقع سيء أم أضحك لغد مشرق ربما.
أصبحنا مسلسلاً من 20 جزءً وسلسلة كتب تتعظ منها البشرية. كل ذلك ولم نفهم الحل لأزمتنا إلى الآن. كالذي سأل أباه: من خلق الله؟ فسكت الأب وفكر في عقيدته وبدأ ربما يشكك بها.
حكايتنا نحن السوريون وبحسب رأي مخرجي هوليود لا يمكن أن تصح إلا جزءً آخر من أجزاء ( mission impossible ) الا أن هذا الجزء بنهاية.... يتبع.