سورية تعيش كابوس" ، سنتين تبدلت فيهم الرؤى والتطلعات تغيرت سبل الحياة والصعوبات تزداد بشكل يومي" وتحديات اقتصادية واجتماعية وامنية ونقص في لوازم الحياة الاساسية والناس تلهث لتؤمن اساسيات العيش وترى الخوف والقلق في عيون الجميع وندرت الابتسامة وتبلدت المشاعر والاحاسيس والكل تعب ومستنفذ
والجميع خاسر وسورية تبكي ماضيها وعراقتها وتهديد لمستقبلها والامل بالله فقط يشع فالمحبة غابت بين السوريين وبينهم وبين بلدهم وهنا مكمن الحل ، المحبة عطاء وتنازل وتفكير استراتيجي ولا خاسر بيننا جميع" كسوريين . لقد توضح ان العالم لا يطرح حلول" ولايبادر للمساعدة الحقيقية والحل سيكون سوري" بامتياز .
اليوم يطرح الحديث عن حوار وينقسم الناس الى جزء داعم للحوار وجزء يعتقد انه لا جدوى منه ويبتعد عنه ، والسؤال الاهم من يقرر مستقبل سورية أليس هو الشارع والشعب وليس غيرهم .الشعب والشارع يقول يومي" انه الخاسر الاكبر لا أحد يسأل به وهو الضحية .
لماذا ونحن بيدنا قرارانا ومستقبلنا نتهرب من مسؤوليتنا لتزداد المشكلات وتتعمق ونبكي على الاطلال والماضي ونضيع المستقبل ، ألم يأن الاوان لنعبر عن رأينا وتطلعاتنا كشعب والجميع يدعي محبة الوطن وحرصه عليه .يجب على الجميع المشاركة وطرح رؤى وتطلعات تمثل ارادة الشعب لسورية الجديدة تشاركي" ودبمقراطي" ولنؤمن بالعمل الجماعي سبيل" للحل ولنتغلب على الفردية القاتلة ولتكن مشاركتنا عنوانها لنبني سورية مع" الولاء للوطن . والله الموفق
