news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الفيتو الأمريكي ضد الحرية والإنسانية ... بقلم : عدنان كامل شمالي

أصبح مجلس الأمن عجينة طيعة في يد الولايات المتحدة الأمريكية ولم تعد المبادئ الأساسية التي انشىء من اجلها ذات أهمية  إنما أصبحت القرارات الدولية تمثل مصلحة فئة قليلة من الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي هيمنت بشكل كامل على مجلس الأمن وامتدت الهيمنة الأمريكية لتشمل الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة كما استطاعت أن تسيطر كليا على ما تسميه قرارات الشرعية الدولية بحيث أصبحت قراراتها تصب في مصلحة أمريكا وتبرر لها أعمالها العدوانية ومطامعها


الاستعمارية  وأننا لا نستطيع الفصل بين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ومصالح إسرائيل التي بدورها تسيطر بواسطة أدواتها المتعددة على النشاط السياسي والاقتصادي والإعلامي وبالتالي فهي تسيطر على مجمل القرار الأمريكي وهي تسخر أمريكا وفق مصالحها ومشاريعها. وهنا يمكننا القول إن السيطرة الأمريكية على مجلس الأمن والأمم المتحدة وما يسمى الشرعية الدولية هي سيطرة إسرائيلية تقوم اليوم أمريكا وحلفائها بالضغط على سوريا عبر محاولة استصدار قرار في مجلس الأمن يدين سوريا لتصديها لما تسميه المتظاهرين السلميين في الوقت الذي  تغض بصرها عن الذين تتصدى لهم سوريا وهم مجموعة من القتلة والمجرمين السفاحين الذين يذبحون الناس ويمثلون بجثثهم ويعبثون بأمن المواطنين ويخربون أموال الدولة وممتلكاتها  بينما هي تحمي إسرائيل   الكيان العنصري المصطنع الذي جاء من كل أنحاء العالم ليسلب الأرض وليستوطن على ارض غريب عنها  وليطرد شعبها وليقهره   وليقتله وليرتكب المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني  , بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمنع صدور أي قرار في مجلس الأمن يدين إسرائيل وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية نفسها حامية لحقوق الإنسان ومدافعة عن الديمقراطية وغيورة على مصالح الشعوب وحقها في الحرية ولكن المثل الشعبي يقول : ( المية بتكذّب الغطاس ) .

 

حين نستعرض استخدام الولايات المتحدة الأمريكية  لحق النقض في مجلس الأمن ضد العرب عموما والقضية الفلسطينية خصوصا نكتشف زيف الادعاءات الأمريكية لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ( الفيتو)  43 مرة ضد مشاريع قرارات تدين إسرائيل

 

   في عام 1967: استخدمت أمريكا لأول مرة لتمنع صدور قرار وقف إطلاق النار أثناء حرب حزيران وانسحاب القوات المتحاربة إلى خطوط الهدنة   السابقة.

  في  26 / 7 / عام 1973:   اعترضت باستخدام الفيتو على مشروع قرار  يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة

  في عام 1976 : استعملت أمريكا حق الفيتو ثلاث مرات  لمنع صدور قرارات  ضد  إسرائيل

 

  في  25 / 1 / 1976    ضد مشروع قرار ينص على حق الشعب الفلسطيني  في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقاً لميثاق الأمم  المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ حزيران 1967 ويدين    إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة .

  في 25 / 3 / 1976 :     ضد قرار يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال  ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة .

  في 29 /6 /   1976:   ضد قرار يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير لمصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة .

 

  في  30 / 4 / عام 1980 :  جاء الفيتو الأميركي ليمنع صدور قرار ينص على  ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

  لقد اعتبرت أمريكا ضم وقرض أراضي الغير حق مشروع لإسرائيل

 ففي عام 1982 وحده استخدمت الولايات المتحدة الفيتو(  7  ) مرات

   في 20/ 1 / 1982:  ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل   لضمها مرتفعات الجولان السورية.

 

  في 25 / 2 / 1982  :  ضد مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.

   في 2/ 4 /  1982 : ضد مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس  بلدية نابلس بسام الشكعة.

  في 20 / 4 / 1982 :  ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.

   في 9/ 6 /   1982  :  ضد مشروع قرار يدين الغزو الإسرائيلي للبنان.

   في 25 / 6 / 1982 :  ضد مشروع قرار بشأن الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

 

     في 6 / 8 /  1982 :  ضد قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة   الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان.

   في 15 / 2 / عام 1983: الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الفيتو ضد  مشروع قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في «صبرا  وشاتيلا» بلبنان.

   في 6 / 9 /  عام 1984 صوتت ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف   الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة في لبنان

   في  12 / 3 عام 1985 ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين  الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.

 

  في 13 / 9 / 1985  : واشنطن تستخدم الفيتو لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس  الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.

   في 17 / 1 / عام  1986   ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بسحب قواتها من  لبنان.

 في30 / 1 / عام 1986 :  ضد مشروع قانون يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة  المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.

 في 7 / 2 / عام 1986 : لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة  الركاب الليبية.

 

   في 20/ 2 / عام 1987 :  ضد قرار يستنكر سياسة " القبضة الحديدية " وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى .

 في 18 / 1/ عام 1988: واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.

 

   في1 / 2 /عام 1988:  ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام  الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

     في 15 / 4 / عام 1988 :  ضد مشروع قرار يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة  القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها  ثمانية فلسطينيين.

 

   في 10 / 5 / عام 1988 :  ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح  الإسرائيلي لجنوب لبنان.

   في14 / 12 / عام 1988  : استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي  اللبنانية.

   في 1/2/عام 1989 أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية  المحتلة ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين   في زمن الحرب .

 

  وفي 18 / 2 عام 1989  : فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي  بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي  العربية المحتلة .

     في 9 / 6 / عام 1989 :  ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل  لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة .

   في 7 / 11 / عام   1989 : الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار قدم لمجلس  الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

   في 1 / 6 / عام 1990 : فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي  تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

 

  في 17 / 3 / عام 1995 : لإفشال مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها  بمصادرة 53000 م2 من الأراضي العربية في القدس الشرقية .

 في 7 / 3 /  عام 1997 :  لإعاقة صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها   الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.

 في 21 / 3 / عام 1997 :  الولايات المتحدة تستخدم الفيتو عندما اعترضت على  مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل أبو غنيم شرق   مدينة القدس المحتلة.

 

    في  7/ 3 / عام 2001  : فيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء   قوة مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة .

     وفي 14 / 12 / عام 2001 :  لإجهاض مشروع قرار يطالب بانسحاب   إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين

 

   في 20 / 12 / 2002 :  لإحباط مشروع قرار اقترحته سورية لإدانة قتل القوات  الإسرائيلية عدة موظفين من موظفي الأمم المتحدة. فضلاً عن تدميرها المتعمد  لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية   شهر تشرين الثاني.

 

  في 16 / 7 / عام 2003 :  فيتو ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني   ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه

        وفي 14 / 7 / عام 2003  فيتو أمريكي ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل  الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية  وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين .

 

   في 25 / 3 / 2004  :  فيتو أسقط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها   باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين.

    في 5 / 10 / عام 2004 : لتسقط مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها   على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة .

   في 13 / 7 / عام 2006 :  لإفشال قرار يطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي    المحتجز من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة مقابل إطلاق سراح الأسرى   الفلسطينيين في سجون الاحتلال ويطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في    قطاع غزة .

2011-08-24
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد