news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
كلنا تكالبنا علي بلدنا وأشعلنا فيها النيران... بقلم : د.م

- كلنا تكالبنا على بلدنا وأشعلنا فيها النيران سواء بقصد أو بغير قصد.. حتى أصبح الخطر وشيكا وخيم الضباب

 ولا أحد يعلم الي أين المسير.. هذا هو ما حدث ويحدث في ملعب وطني ..


فريق يعتقد أنه لازال منتصرا رغم هزيمته..  وفريق  أخر يعتقد بانتصاره وهو مهزوم بالحقيقة.. كلا الفريقين لهم مشجعين يهتفون ويغنوا على ليلاهم كل حسب رؤيته للأمور...

      " -اذا كان الرب لا يبني البيت / عبثا يتعب البناءون      "

      "واذا كان الرب لا يحرس القرية/ عبثا يسهر النواطير      "

 -من سفر المزامير

 

لو كان لدينا الحد الأدنى من الوعي لما وصلنا إلى درجة نخرب فيها أوطاننا.. ويقتل بعضنا البعض الآخر..علينا أن نصل إلى درجة وعي كافية.. تخوّلنا أن نجبر الجميع على سماع آرائنا من دون عنف.

 

- فأية سوريا ستكون! تلك البلاد الخارجة من حمام الدم، مهشمة الوجه، مجرحة القلب، مفككة الأوصال، مخربة مدنها، محروقة مؤسساتها، منهك جيشها .. لماذا لا نعترف بالأخطاء ونقوم بالنقد الذاتي للتجربة ونصلح ونوقف استمرار ومكان الخطأ؟

 - متى سيقف السوريون تحت ظل العفو والتسامح؟والعودة الى أحضان سوريا أم لكل السوريين...كلنا تكالبنا علي بلدنا وأشعلنا فيها النيران سواء بقصد أو بغير قصد حتي أصبح الخطر وشيكا، وخيم الضباب، وتلبدت الغيوم، ولا أحد يعلم الي أين المسير.

 

لأنه  لم يعد الصمت والحزن.. ولا البكاء والتباكي.. والتستر خلف وشاح السواد... يكفي  ويوقف حريق الوطن و شلالات الدم وقوافل الشهداء وطوابير المهجرين..  بل علينا أن ندفن جميعاً الحل الأمني.. وتتضافر جهودنا بحثاً عن الحلول السياسية التشاركية.. وإلا فسوف نأخذ الوطن وبمحض إرادتنا شئنا أم أبينا نحو الجحيم.. والتقسيم  الذي نتوقع أن لا يوجد بيننا من يتمناه له....

 

2012-05-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد