news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
إلى متى تبقى جرائم الاختطاف... بعيدة عن القانون والعقاب الرادع؟؟؟... بقلم : د.م

 - مَن وراء عمليات السرقة و الخطف المنظم ؟؟ هل هي جهات... للترويع ؟ أم عصابات يقتحمون ويخطفون ولا يقتلون ؟

 فأين المحافظ ..وأجهزة الامن.. و الشرطه في خدمة لشعب ؟؟


والجميع يتساءل؟؟ هل وراء الخطف هو الفقر والحرمان والجهل؟؟أم لغاية في نفس يعقوب؟؟ لو كانوا مجرمين من قاموا بالخطف؟ فما هو الداعى ان يقتحموا بهذا الشكل.. من برودة الأعصاب.. وتلك الجرأة وهذا التنظيم.. حاملين بنادق اليه.. وأنٌ من يقف خلف تلك الهجمات والخطف.. ما هو إلا جهات مدربه وواثقة من نفسها..

- إن عملية الخطف غاليا ما تنتهي بدفع الفدية.. خوفا من المواجهة المسلحة مع الخاطفين.. والتي ربما تكون نهايتها مقتل الرهبنة.. وهي إحدى الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السوري.. والتى باتت تهدد كل بيت فى أمنه وأمانه .. فلا نكاد نصحوا من هول جريمة خطف .. حتى نروع  بأحداث جريمة قتل.. أبشع من سابقتها.

- فما الذى أصاب  المفاهيم الوجدانية والانسانية؟ ماالذى أصاب مفاهيم القيم والشرف و مكارم الأخلاق.. التى بدأت فى التدهور و الإنحسار .. حتى أصبح احترام القوانين والأمن  فى انهيار .. فعمت الفوضى وزاد الانحراف...

حتى مقالاتنا وحواراتنا.. تتسم بالألم ملفوفة بوشاح السواد ... محطاتنا وقنواتنا الفضائية... وحتى الإعلام الملتزم.. ومواقعه الإلكترونية.. تخلوا عن الاعلام وغايته النبيلة...الى مواقع لدفن الموتى...وتبويب اسماء المخطوفين... والشهداء ومقدار دولارات الفدية... إنه الانهيار الأخلاقى وغياب الضمير..  هل هي بفعل الفقر والجوع والبطالة؟؟ ..أم لغاية في نفس يعقوب...

-  علينا أن نصرخ "كفاية بقى".. لم يعد السكوت مجديا.. وللصبر حدود..وللترويع حدود.. إن ما يحدث  تحت سماء موطني وبلدي..ليس مجرد خروج عصابات على القانون.. إنه الانعدام التام للأمن والالتزام بالقانون .. ولا نعرف لماذا يغضون الطرف..ويسجلون الخاطف مجهول... القسوة والوحشية تمزق أوصالنا .. تفجر الدموع فى مآقينا .. كيف كنا وكيف أصبحنا ؟

- لم يعد الخطف يقتصر على الأغنياء من  التجار والصناعيين ..بل امتد حتى وصل الطبقات المهنية.. والمثقفين الدراويش ... فهل المقصود المادة والدولار.. أم لتحقيق غاية أخرى... وإن تجاسرت لسطر شكوى خطف تحت تهديد السلاح...

 ينصحك المسئول والذي بيده الأمر  : أن الصلح سيد الأحكام.. والدفع الفوري بالدولار مفتاح الفرج... وخير ضمان لحرية وعودة المخطوف..

2012-05-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد