أعطني حريتي ...أطلق يديّا....
لماذا خبى المصباح؟ لقد أحطته بردائي لأحميه من الرياح...لهذا خبى.
لماذا ذبلت الزهرة؟؟ لقد ضممتها إلى قلبي....لهذا ذبلت.
لماذا جفَّ الغدير؟؟ لقد اعترضت مجراه بالسدود ليكون لي وحدي... لهذا جف !.
لماذا انقطع وتر القيثارة؟؟ لقد حاولت أن أوقع عليه لحناً يفوق طاقته...لهذا انقطع.
كتبت له هذه العبارات على ورقة صغيرة...وضعتها على الطاولة...وغادرت!!.
حب المال....حيرنا ...
هي مقولة أعجبتني فأحببت أن أشارككم بها...
إذا كان الإنسان يسعى وراء المال يقال عنه مجنون مال.وإذا احتفظ بالمال يقال عنه رأسمالي.وإذا أنفقه يقال عنه سفيه.وإذا لم يحصل عليه يقال عنه نحس.وإذا لم يحاول الحصول عليه يقال عنه ينقصه الطموح.وإذا حصل عليه دون عناء يقال عنه طفيلي.وإذا حصل عليه بعد كفاح يقال عنه لم يرى من الحياة شيء....!
فاحترنا يا أقرع من وين نمشطك!!
الشبح القرش ...
أحبّته كثيراً....لكن المسافات كانت أعظم من حبهما..كان بالنسبة لها الحلم، الحنان..دفء المشاعر كانت تلجأ إليه كلما شعرت بالحزن..فتطير بعالم من الفرح ... ومع ذلك لم تكن متأكدة " يحبني.....أم لا يحبني "
كانت تردد هذه الجملة مراراً وتكراراً وهي تقتلع وريقات الزهرة واحدةً تلو الأخرى...وعندما وصلت إلى الأخيرة...كانت الإجابة..."يحبني" تنهدت وابتسمت ابتسامة عريضة ،إنها لا تزال ليست متأكدة من حبه لها.. لكن هذا جعلها تشعر بنوع من الطمأنينة فتناولت من جانبها ورقة وقلم وكتبت....
حين أنوء بمشقة الطريق وحين تفرش طيوف ساعات الغروب ظلالها فوق حياتي،فلا أهفو إلى صوتك فحسب .ولكن أهفو إلى لمستك.إن في قلبي فزعاً.إنه يحمل عبء غناه الذي لم يمنحه إياك.مد يدك....عبر الظلام لأتمسك بها...دعني أشعر بلمستها في الامتداد المتصل من وحدتي "، ثم جعلت من تلك الورقة طائرة ...وأرسلتها مع الرياح...علها تصل إليه....
.....................................
Little princess
