الحرية على طريقة غليون و أشياعه هي أن تسافر إلى أحد المدن و هناك احتمال قوي أن لا تعود قطعة واحدة إلى بيتك
الحرية على طريقتهم هي حرية التعامل مع الجهات الخارجية و الأعداء و التآمر على الوطن
الحرية على طريقتهم هي حرية القتل و سفك الدماء
الحرية على طريقتهم هي حرية تخريب الاقتصاد و ضرب المنشآت الحيوية للبلاد ليعم الظلام و الجوع
الحرية على طريقتهم هي حرية عدم الذهاب للمدارس ليسيطر الجهل و التخلف
الحرية على طريقتهم هي حرية قتل المفكرين و الأطباء و العلماء ...
يوم جديد و أكاذيب جديدة . حتى الدول الراعية لهم و الفضائيات بدأت تشعر بالقرف منهم . إنهم فاشلون حتى في الخيانة هم فاشلون
إنهم مجرمون , لا يحتاج الأمر عناءً كبيراً لتصبح مجرماً . أستطيع أن ألبس الظلام و أقتل أي شخص لأنال شهادة ( مجرم ) . أي شخص يستطيع أن يسرق أن ينتهك الأعراض .. أي شخص يستطيع أن يخرب ... ما أسهل التخريب و ما أصعب البناء .
التاريخ لا يرحم الخونة و لن يرحمهم ....
هناك قصة تنطوي على عبرة يتداولها الفرنسيون حتى الآن ... جرت أيام نابليون . بعد حصاره لأحد المدن الأجنبية بهدف احتلالها اضطر للتعامل مع (خائن ) من الداخل و كان لهذا الخائن دور حاسم و جوهري في نجاح نابليون اقتحام المدينة و احتلالها .. و بعد المعركة أقيم احتفال للنصر و تهافت المهنئون من كل حدب و صوب و عندما قدم هذا الخائن الهام ليهنئ نابليون رفض هذا الأخير مصافحته و أعطاه كيسا مليئا بالنقود و قال له :أنا لا أتشرف بمصافحة الخونة , خذ نقودك و انصرف .........
إلى أرواح شهداء الوطن