news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
التاريخ يعد ذاته /1/ ... بقلم : حماة الديار

سأتطرق في هذه المقالات التي سأكتبها تحت عنوان التاريخ يعيد ذاته الى مقتطفات من الكلمات الملكات التي قالها القائد الخالد حافظ الأسد في ظل الأزمة التي عاشتها سورية نهاية السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات . والغاية من ذلك تسليط الضوء على الأحداث التي جرت في ذاك الزمن ومقارنتها مع الواقع الحالي وأن ما يحدث اليوم شبيه بالأمس وأن المؤامرة مستمرة مع تعاظمها في ظل الحرب الفضائية الرديفة للحرب على الأرض من خلال وسائل الإعلام المتطورة التي تقوم بفبركة الحدث وصياغته قبل وبعد حدوثه والتخطيط والتنفيذ وإعطاء الشيفرة ونقل كلمات السر من غرف العمليات إلى العناصر الإرهابية ..


والبداية ستكون من التآمر الديني واللعب على حبال الفتنة لعل وعسى أنه وبعد مضي ما يقارب سنتين على هذه المؤامرة الكونية على سورية لاستهداف دورها القومي والوطني المقاوم وكسر هذه الصخرة المنيعة في وجه مخططات الإرهاب العالمي وإذنابه من الرجعية العربية لعل من لم يقتنع بعد أنها مؤامرة أن يقتنع ..

 

مما قال سيادته في افتتاح المؤتمر القطري السابع للحزب في 22/12/1979حول القتل باسم الدين ( أيها الرفاق لابد من عبور سريع الى هؤلاء الذين يسيئون للدين باسم الدين ويكافحون الدين باسم الدين فأقول أنهما فريقان فريق ضال غير مدرك خطورة الطريق الذي يسير عليه ولا عارف نهايته وما يحمله من خطورة على دينه ودنياه هذا الفريق سنحاول في المستقبل أن نتحمل مسؤوليتنا في توعيته وتبصيره في ما يفيد الدين والقيم والفريق الثاني هو الفريق المضلل الذي يعرف الى أين يسير ويعرف ما يريد وهو الفريق المرتبط الخائن الجبان الذي انسلخ عن كل شيء في هذه الأرض وعن كل مفهوم حملناه عبر تاريخنا الطويل كشعب وأمة هذا الفريق يعرف انه من كل دين براء ويعرف انه يستخدم الدين أسوا استخدام ... وهي في خدمة سيده الأجنبي ... سنظل ندافع عن الإسلام دون تردد ضد أعداء الإسلام الذين تجسدهم هذه الشرذمة العميلة الضالة لجماعة الإخوان المسلمين ... الذين امتهنوا القتل والتخريب خروجاً على الإسلام وعن قيم كل دين امتهنوا قتل الشعب وتخريب مؤسساته وضعوا أنفسهم بتصرف الصهيونية العالمية  لم يبق لديهم بقية من رادع من وجدان من ضمير تحللوا من كل قيمة قتلوا العلماء في هذا البلد قتلوا رجال الدين والعمال والفلاحين والعلماء الذين علمهم شعبنا بعرقه وجهده ... وطلاب المدارس في السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر ....

 

 وجهوا رصاصهم الى ظهر الشعب والوطن رصاصاً غادراً يبغون من خلاله ومن ورائه قتل الشعب والوطن ... أنا فقط اذكر نماذج ليعرف شعبنا ولتعرف امتنا من هم هؤلاء المجرمون من هم هؤلاء الخونة من هم المرتدون ... وبعد كل هذا يدنسون الإسلام باسمهم كما دنسوه بأعمالهم فيطلقون على أنفسهم تسمية الإخوان المسلمين لابارك الله بهم ولا بإسلامهم لن يجمعنا وإياهم إسلام واحد ولا دين واحد إنهم قتلة الإسلام والمسلمين إنهم خونة الإسلام والمسلمين ... نحن  نفهم الدين ونفهم الإسلام انه محبة ويفهمونه حقداً نفهمه وطنية ويفهمونه عمالة للأجنبي نفهمه نبلاً وصدقاً ويفهمونه غدراً وغيلة نفهمه تقدماً ويفهمونه رجعية وتخلفاً نفهمه اشتراكية وهم يفهمونه استغلالاً نحن نفهمه سلاماً وهم يفهمونه استسلاماً .. )

 

تعليق : صدقت أيها القائد الخالد إن مايجري الآن هو استكمال لما سبق إنهم يقتلون ويخربون ويغتالون ويدمرون ويكذبون ويفبركون باسم الإسلام والإسلام منهم براء إنهم يعتلون منابر الخطابة ليحللوا ماحرم الله وليشجعوا على القتل ليجعلوا الشعب كله انبطاحياً مستسلماً كحالهم ليقتلوا هذا الوطن هذه القومية هذه الكرامة وهذا العنفوان ... ولكنهم سيفشلون لأننا في العرين وفي العرين لايكون إلا الأسود . 

2012-11-22
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد