من الكلمة التي ألقاها سيادته في افتتاح مؤتمر الفلاحين  في 26/4/1981 (  الإسلام هو دين الكادحين لايمكن أن يكون دين الرجعيين ومحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام هو زعيم الكادحين وعدو الرجعيين فأين منه أين من الإسلام ومن نبي الإسلام هذه الحفنة الضالة الرجعية من الاخوان المسلمين ... الاخوان المسلمون لم يستطيعوا خلط الأوراق لان أعمالهم وضحت أمام شعبنا .... والإسلام سيبقى قوياً ولن يستطيعوا أبدا لن يستطيع الامبرياليون أن يضعوا إسلامنا في خدمة أغراضهم مهما بذلوا من جهد أما القتلة والمجرمون من الاخوان المفسدين فحسابهم في الدنيا والآخرة في الدنيا حاسبتموهم انتم وتحاسبونهم ووفق قوانين السماء ووفق ما نص عليه القران الكريم وفي الآخرة سيحاسبهم الله وفق ما جاء في القران الكريم أيضا ... مصيرهم كما قال تعالى (( إن المجرمين في عذاب جهنم ))...

 نحن لم نظلمهم ... بل أي مجرم يستطيع أن يجرم كما أجرموا ... قتلوا الأبرياء قتلوا العامل وقتلوا الفلاح وقتلوا الطبيب المهندس الأستاذ العسكري قتلوا من كل الناس وإذا لم يكن مثل هذا القاتل مجرماً فمن هو المجرم ؟ضربوا مؤسسات الشعب احرقوا مؤسسات الشعب الأموال العامة لكي يحافظوا على  مكاسب الرجعيين ماذنب عمال بلدية حلب ايقتلوهم من اجل أن يتدربوا على القتال ..... أين هم من الإسلام أين هم من القران أين هم من قول الله تعالى ((ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق )) ... كلام صريح وواضح كيف يمكن أن يتحايلوا على حكم الله في قرآنه هل يمكن أن يتجاوزا القرآن ليفتي لهم بعض العملاء والجواسيس الذين تزيوا زوراً بزي الإسلام وهم خارج الحدود يتمرغون على أبواب مكاتب المخابرات الرجعية والأجنبية ... لو كان الاخوان المسلمين مسلمين لامفسدين لاستوعبوا القران ولاستوعبوا حديث رسول الله " أحب للناس ما تحبه لنفسك " وقال " اشرف الإيمان أن يامنك الناس واشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك " .. أين هم من الإسلام هل يؤمن لهم وهم الذين يقتلون ويغدرون ويغتالون على كل حال انتم تلاحقونهم والله يلاحقهم غضبة الشعب تلاحقهم وغضبة الله تلاحقهم ومن تلاحقه غضبة الله والشعب لانجاة له أبدا لافي الدنيا ولا في الآخرة   . )

تعليق : هاهو التاريخ يعيد ذاته إنهم يتزيون بزي الإسلام استعاروا العمائم وانتعلوا اللحى ضربوا بتعاليم القران وأحكامه ونصوصه عرض الحائط والغوا من قاموسهم السنة النبوية المطهرة وحفظوا فتاوى شيوخ الفتنة والدجل كالقرضاوي والعرعور ....  ولكنهم سحقوا ويسحقون تحت أقدام جيشنا الباسل .. سنظل نحاربهم أينما وجدوا سيبقى الوطن عزيزاً وسنبقى صامدين صابرين وهاماتنا مرفوعة وراية الوطن شامخة ترفرف فوق السواري وسنبقى الثالوث المقاوم ( الشعب العربي السوري وجيشه حماة الديار والقائد الأسد ) مثالاً يحتذى في الصمود والتصدي لأننا مع الحق ومن كان مع الحق كان مع الله ومن كان مع الله فقد انتصر .