من الكلمة التي ارتجلها سيادته في مؤتمر الاتحاد الرياضي العام في 23/3/1980 ( الذين يقتلون عندنا ويطالبون بالقتل هم ضد القتل عند السادات والذين يغتالون المواطنين في هذا القطر ويقتلونهم هم ضد القتل وضد العنف عند السادات ....

 أريد أن أوضح أمراً يتعلق بالإخوان المسلمين في سورية ليسوا جميعهم مع القتلة بل كثير منهم والقسم الأكبر منهم ضد القتلة ويدين القتل هذا القسم يرى انه يجب أن يعمل من اجل الدين ورفع شان الدين لا من اجل أي هدف آخر هؤلاء أيها الشباب لا خلاف لنا معهم إطلاقاً بل نحن نشجعهم نحن نشجع كل امرئ يعمل من اجل الدين ومن اجل تعزيز القيم الدينية..... نحن نشجع من يعمل من اجل الدين ونحارب من يستغل الدين لأهداف غير دينية ....  

مجلة الدعوة الناطقة باسم الإخوان المسلمين في مصر في مقال عددها الأخير يطالب رئيس تحريرها الجماهير المصرية بالا تستخدم العنف ضد الوجود الإسرائيلي في مصر ويقول إذا دمرتم سفارة إسرائيل في القاهرة فان إسرائيل ستبني سفارة أخرى وعلى حساب شعب مصر تصوروا أيها الشباب يهتمون هناك بعدم تدمير سفارة إسرائيل لئلا يكون ذلك عبئاً اقتصادياً على شعب مصر الشقيق هناك تدمير السفارة الإسرائيلية خسارة اقتصادية وهنا في سورية تدمير المؤسسات الاستهلاكية وحرقها نفع اقتصادي هناك يطالبون ألا نكون عنيفين مع بناء السفارة وألا نحرر هذا البناء وهنا في سورية يقتضي وتقضي الوطنية ويقضي النضال أن نحرق وان ندمر المؤسسات الاستهلاكية ملك الشعب والتي أقامها بعرقه وجهده وبدمه في أكثر الأحيان ... تمعنوا أيها الشباب ليتمعن شعبنا جيداً في هذا القول ليعرف جيداً هذا الذي يحصل ليفهم هؤلاء على حقيقتهم هناك اللاعنف مطلوب والهدوء مطلوب وهنا العنف والحرق والقتل مطلوب هناك اللاعنف والهدوء ضرورة وهنا العنف والقتل ضرورة .... هذا هو شانهم هذا هدفهم أما نحن لن نستسلم انتم لن تستسلموا لن نستسلم لأننا مع الشعب لأننا مع الأمة نحن لن نستسلم لأننا مع الشعب والشعب لايستسلم نحن لن نستسلم أبدا لأننا مع الله ومن كان مع الشعب ومع الله فان الشعب معه والله معه والنصر معه ...  )

تعليق : هاهو التاريخ يعيد ذاته يقتلون باسم الدين يصدرون الفتاوى التي تحرض على القتل وعلى العنف أما في بلدانهم كالسعودية مثلاً فيحرم حرمة أبدية الخروج على الحاكم الخروج في مظاهرات محرم الكتابة على شبكات التواصل الاجتماعي لأنها تسيء للحاكم أما عندكم في سورية افعلوا ماشئتم قتل وترويع وتخريب وتقطيع للجثث والأوصال عندهم ممنوع ومحرم أن تطالب بأدنى حقوقك وعندنا يجب عليك أن تحرق مؤسسات الدولة أن تعلن العصيان المدني أن تقتل عناصر الجيش أن تنهك الدولة وان تستنزف مقدراتها أن تحرق الزروع أن تغتال رجال الدين والموظفين والعمال والكوادر وكل من يخالفك الرأي كل من هو وطني كل من يرفع لواء العروبة والإسلام والمقاومة والقومية أن تسبي أن تغتصب أن تهدم أن تسفك الدم .....

كما صبرنا وبقيت هاماتنا مرفوعة سنبقى صامدين صابرين وهاماتنا مرفوعة وراية الوطن شامخة ترفرف فوق السواري لن نستسلم ولن نركع وسيبقى قرارنا المستقل قراراً حراً وسنبقى الثالوث المقاوم ( الشعب العربي السوري وجيشه حماة الديار والقائد الأسد ) مثالاً يحتذى في الصمود والتصدي لأننا مع الحق ومن كان مع الحق كان مع الله ومن كان مع الله فقد انتصر .