news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
التاريخ يعد ذاته /6/ ... : بقلم : حماة الديار

من الكلمة التي القاها سيادته في مؤتمر اتحاد شبيبة الثورة في 23/4/1980 ( نحن قررنا أن يكون كتاب الله حكماً بيننا وبين هؤلاء الرجعيين فالإسلام ثورة الإسلام تقدم الإسلام اشتراكية الإسلام ينبذ من صفوفه من   يخونون .


الدين بخطر وعندما يطلب إليهم قفوا كيف ترون الدين في خطر وكيف يمكن أن ننقذه من هذا الخطر وإذا بهم يتحدثون عن مجلس الشعب وعن حرية التهريب وعن حرية القتل والإجرام فأين هو الدين أين هو الإسلام في ذلك ... يقول تعالى في كتابه الكريم (( إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )) ثم قالوا شيئاً كثيراً تحدثوا في الاقتصاد تحدثوا في الحرية تحدثوا في العدل وأيضا قلنا هاتوا ما عندكم ... فماذا سمعنا مم عندهم سمعنا بدقة ما يمكن أن اعبر عنه بالتالي سمعنا شريطاً أمريكيا مسجلاً ترجموه في سورية الى اللغة العربية مؤداه اذهبوا الى كامب ديفيد أو كما قلت في هذه القاعة في وقت سابق الى كامب ديفيد أو أي كامب آخر يهودي صهيوني تراجعوا عن الاشتراكية أعيدوا الأرض والمعامل لأصحابها لماذا هذا التركيز على المنظمات الشعبية لماذا الصلاحيات للمنظمات الشعبية ماهذا مجلس الشعب ماهذه الإدارة المحلية ......

 

عندما يقتل مواطن اغتيالاً عندما يقتل مهندس اغتيالاً عندما يقتل محام اغتيالاً عندما يقتل طبيب اغتيالاً عندما يقتل عالم دين اغتيالاً لا تسمع لهم صوتاً ابداً ولن تسمعوا لهم صوتاً بعد أي حادثة اغتيال جرت عندما تلاحق الجريمة ويمسك المجرم أو من له علاقة بالجريمة تقوم قيامتهم ويندبون الديمقراطية والحرية بكاءً وصرخاً .......

 

لأنكم مجرمون لأنكم سفلة لأنكم أعداء الله والشعب تطالبون بنزع سلاح الشعب ولاتقولون كلمة واحدة عن سلاح القتلة والمجرمين .... خسئتم أيها الرجعيون نحن لن نضل الطريق لان لنا قضية نمسك بها لان لنا وطناً نحنه ونمسك به أما انتم فلا وطن لكم لان وطنكم هو حيث مصالحكم الانتهازية حيث جشعكم حيث انتهازيتكم وطنكم حيث الظلم والقهر حيث الحقد والاستغلال . )

 

تعليق : هاهو التاريخ يعيد ذاته يقتلون باسم الدين والذي هم منه براء يلبسون ثياب الدين ويتسترون باسم الدين  يحللون الحرام ويحرمون الحلال قاتلهم الله أنى يؤفكون ... لادين لهم ولا وطن دينهم ووطنهم حيث مصالحهم ومنافعهم مستعدون لتقبيل أقدام مستخدميهم من الامريكان والصهاينة  في سبيل تحقيق منافعهم في سبيل ملذاتهم يضربون عرض الحائط كل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية وهاهي الرجعية العربية تدعمهم بالسلاح والمال ولا يستطيعون أن يقدموا رصاصة واحدة الى غزة والى فلسطين لن ننسى سنبقى صامدين صابرين وهاماتنا مرفوعة وراية الوطن شامخة ترفرف فوق السواري وسنبقى الثالوث المقاوم ( الشعب العربي السوري وجيشه حماة الديار والقائد الأسد ) مثالاً يحتذى في الصمود والتصدي لأننا مع الحق ومن كان مع الحق كان مع الله ومن كان مع الله فقد انتصر .    

 


 
2012-12-03
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد