news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
التاريخ يعد ذاته /3/... : بقلم : حماة الديار

مما قال سيادته في الكلمة التي ألقاها في الذكرى /17/ لثورة الثامن من آذار في 8/3/1980 ( طبيعي أن نتذكر أن ظاهرة العنف جديدة على أخلاقنا وان هذه الأعمال مترابطة مع مؤامرة كامب ديفيد ومع نظام السادات ولهذا لابد أن نفهم أن هذه الأعمال هي لتخريب اقتصادنا ونمونا ولخدمة السادات الذي ارتضى في أحضان العدو فالمؤامرة كبيرة وتستهدف أخلاقية شعبنا وتدمير قيمنا الإسلامية وتخريب اقتصادنا وثرواتنا لنصبح جسماً مريضاً يسهل القضاء  عليه ....


 هذه البلد بلدنا جميعاً والذين يرتكبون الجرائم هم أعداء البلد وأعداء الشعب في الوقت الذي أعطينا القتلة ونعطيهم الفرص الكافية لكي يرتدعوا عما هم فيه فإننا سنلجأ الى تصفية الحساب معهم إذا استنفذت الفرص .... وأريد أن أؤكد أن قرارنا كقيادة هو الحسم ضد القتلة من أعداء الثورة وأعداء العروبة والإسلام .... لانستطيع أن نتساهل مع القتلة إطلاقاً ليكن لكل مجموعة سياسية أو غير سياسية في هذا البلد رأيها لنتحاور حول كل أمر لنختلف لنتناقش في كل أمر كل هذا مقبول ونرحب به ... أعلن بصوت عال أن هذه الأعمال التي ترتكب لن تؤثر في مسيرتنا قيد شعرة لان مسيرتنا لاترتبط بمعرقل هنا أو هناك بصعوبة هنا أو بصعوبة هناك ترتبط بقناعات أساسية بمصلحة الشعب والوطن والأمة ولهذا أعلن إذا كان احد يطمح في تغيير موقفنا من صفقة الاستسلام فليرح نفسه ...

 

يدنا ممدودة وصدرنا مفتوح لكل ذي رأي لانكره أحداً ولا نحمل الحقد على احد إلا على أعداء شعبنا ووطننا ... ولا يجوز أن يلومنا احد عندما نقابل القتلة بالاحتقار والازدراء لأنهم لن يقفوا عند حد ... من هنا أقول انه عندما لم يبق سبيل للردع إلا أن تقوم الدولة بهذا الردع فعليها من اجل مصلحة كل مواطن أن تقوم بهذا الردع الوطن     )

 

تعليق : هاهو التاريخ يعيد ذاته بأن العنف مرتبط بأجندات خارجية في خدمة الصهيوامريكية والغاية لتخريب المقدرات والنمو والاقتصاد واللحمة الوطنية والقرار السيادي المستقل ودعم المقاومة وإسقاط القومية والعروبة والإسلام ... تم إعطاء القتلة الفرص تلو الفرص ولكنهم لم يرتدعوا لأنهم ظنوا لوهلة أن الدولة ضعيفة .... تم اتخاذ قرار الحسم لأن مصلحة الوطن والمواطن تقتضي ذلك  .... تم إطلاق دعوات للحوار وللمصالحة تحت سقف الوطن وكان ردهم لا للحوار  ....

 

سيخيب ظنهم كسابقيهم لأننا نمتلك الثالوث المقاوم ( الشعب والجيش والقائد ) لن نتزحزح عن مبادئنا القومية والوطنية مهما تآمروا وفبركوا وقتلوا ومثلوا وانبطحوا وتفرعنوا وصنعوا مجالس وأحلاف وعقدوا قمم فمصيرهم سيكون تحت أقدام رجال الله رجال الجيش العربي السوري  .

 

2012-11-26
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد