مما قال سيادته في الكلمة التي ألقاها في الذكرى /17/ لثورة الثامن من آذار في 8/3/1980 ( لم نكن نتوقع أن تأتي ذكرى الثورة لنجد أن هؤلاء العملاء انتشروا في أكثر من مكان وبدأوا ينشرون شرورهم يخيفون الناس ويوزعون الرعب والإرهاب على جماهير الشعب ولكن عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ...
ماذا فعلنا إذاً ليتحرك هؤلاء وليقوموا بأعمال القتل ... في الخارج لاشيء يبدوا ناقصاً لاشيء يبدو تواطؤاً لاشيء يبدو تنازلاً عن حقوق الوطن والأمة في الخارج موقف صامد وحازم وحاسم موقف لايلين من العدوان الإسرائيلي موقف الى جانب كل شعب مناضل من اجل حريته وتحرره موقف عنيد صادق الى جانب كل قضية عربية ما الذي فعلناه إذاً يبرر لهؤلاء فعلتهم بل فعلاتهم الشنيعة .....
استنتج بعضنا أو سربوا أو أشاعوا أنهم مؤمنون بالله مؤمنون بالإسلام ومن اجل الله بدؤوا بقتل أعداء الله من يصدق أن هؤلاء الشهداء الذين اغتالوهم هم أعداء الله ثم كيف يستطيع أن يحكم على الأخر انه عدو الدين وعدوا الله بقدر ما اعلم لم يفوض ربنا أحداً بهذا الأمر ولم يقولوا أن لديهم تفويضاً بهذا الأمر لو كنت اعلم أنهم يدافعون عن الإسلام لما اختلفت معهم ولما يختلفوا معي طبعاً أنا اعرف المسلم من يقول اشهد أن لااله إلا الله وان محمداً رسول الله وأنا أكثر من ثلاثين سنة وأنا أصلي وأقول اشهد أن لااله إلا الله وان محمداً رسول الله ومع ذلك لم يعترف هؤلاء بإسلامي ... على كل حال ماهو واضح بالنسبة لي أنني احتاج الى شهادة حسن سلوك وهذه الشهادة على ما يبدو يجب أن تأتيني من واشنطن ... كنت مسلماً وسأظل مسلماً وستظل سورية قلعة شامخة يرفرف فيها عالياً خفاقاً علم الإسلام وسيندحر هؤلاء الخصوم لأنهم أعداء للوطن وأعداء للشعب كما هم أعداء للإسلام الذي يتاجرون به وباسمه )
تعليق : صدقت أيها القائد الخالد ستبقى مسلماً لأن من كان ينظر الى وجهك كان يرى الإسلام ويرى النور المنبعث منه ويرى المهابة التي حباك الله بها .... إن المسلم يقاس إسلامه لديهم بقدر ما يكون متماهياً مع المشروع الأمريكي الصهيوني بقدر ما يكون رجعياً عميلاً .. إنهم ابعد ما يكونون عن الإسلام وعن روح الإسلام وعن قيم الإسلام ولكنهم سيفشلون الآن كما فشلوا سابقاً لأننا نرفع راية الإسلام السمحة لأننا الوطنيون لأننا حملة راية الحق والعروبة وهم الخونة المتآمرون والشعب هو من يعطي الشرعية وحسن السلوك