من الكلمة التي ارتجلها سيادته في حفل تخريج دورة مظلات شبيبية في 9/11/1980 ( لقد حاولت الرجعية المشبهة وحاولت عصابة الإخوان المسلمين العميلة أن تضع هذا الوطن بواقعه بمصالحه بآماله تحت أقدام المصالح والخطط الامبريالية الصهيونية ولكنها انهارت أمام وعيكم أمام صلابتكم أمام ضرباتكم انهارت أمام وعي شعبنا أمام صلابة شعبنا أمام ضربات شعبنا القوية المتلاحقة والمتكافئة مع حاجاته وتطلعاته المستقبلية
لقد علق الحلف الامبريالي الصهيوني آمالاً عريضة جداً على عملائه من عصابات الإخوان المسلمين علق عليهم امالاً عريضة جداً ولكن العملاء هم العملاء انهاروا بسرعة هزموا بسرعة هم واسياهم وكانت الصدمة كبيرة كانت صدمة أطراف الحلف كبيرة بحجم الآمال العريضة التي علقوها على عملائهم الرجعيين والإخوان المسلمين لقد ضربت جماهير شعبنا عصابة الإخوان المسلمين لأنها أرادت أن تحافظ على هذا الوطن قوياً وان تعلي شان هذا الوطن لأننا أردنا أن نحافظ على انتمائنا القومي العربي لقد ضرب شعبنا عصابة الإخوان المسلمين العميلة لأننا أردنا أن نحافظ على الإسلام وان نعلي شان الإسلام لان هذه الشراذم شراذم الإخوان المسلمين تمثل أول ما تمثل خطراً شديداً على الإسلام لأنها باسمه تمارس ماليس منه بشيء وتمارس عكس تعاليمه وباسمه ترتكب كل ما نهى عنه وكل ما حرمه ...باسم الإسلام ترتكب عصابة الإخوان المسلمين أبشع أنواع الجرائم وأكثرها خسة ودناءة كجرائم القتل والاغتيال وما شابهها من أعمال لصوصية حقيرة دنئية باسم الإسلام يشوهون ويزورون تعاليم الإسلام فمن اخطر من هؤلاء على الإسلام ؟ فمن اجل أن نمنع التزوير ومن اجل أن نمنع التشويه من اجل أن نرفع عالياً راية الإسلام ضربنا وسنضرب بدون رحمة ولا شفقة عصابات الإخوان المسلمين العميلة . )
تعليق : هاهو التاريخ يعيد ذاته إنهم يسمون أنفسهم بتسمية الإسلام وجهزوا كتائب مسلحة عصابات إرهابية أطلقوا عليها أسماء إسلامية ( جبهة النصرة – أحفاد أبي بكر – كتيبة الفاروق – لواء التوحيد ... وغير ذلك كثير ) أسماء لها معانيها الإسلامية السمحة أين أعمالهم من أعمال أبي بكر ومن أعمال الفاروق عمر وأين هم من نصرة المظلوم إنهم ينصرون الظالم إنهم يريدون تخريب الوطن بعمالتهم ... يدّعون الجهاد !! أين هم من الجهاد في فلسطين أين هم من غزة ولكن محرم عليهم قتال الصهاينة أرباب نعمتهم ...
ها هم ينهزمون تحت ضربات رجال الله رجال الحق حماة الديار فخاب أملهم وخاب ظنهم وخاب ظن أسيادهم بهم وسرعان ما سيتخلون عنهم وبدا ذلك واضحا اليوم من خلال خفض المساعدات المقدمة لهم واعتبار أمريكا اليوم جبهة النصرة إحدى تنظيمات القاعدة التي يجب محاربتها وقطع التمويل عنها إضافة الى النزاعات المسلحة بين فصائل هذه التنظيمات .... سنظل نحاربهم أينما وجدوا سيبقى الوطن عزيزاً وسنبقى صامدين صابرين وهاماتنا مرفوعة وراية الوطن شامخة ترفرف فوق السواري وسنبقى الثالوث المقاوم ( الشعب العربي السوري وجيشه حماة الديار والقائد الأسد ) مثالاً يحتذى في الصمود والتصدي لأننا مع الحق ومن كان مع الحق كان مع الله ومن كان مع الله فقد انتصر .